مسؤولون إيرانيون يتعهدون بحل أزمات العالم.. ومغردون: نعاني الفقر والتضخم ونحتاج الإعمار

Friday, 10/08/2021

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت مع نظيره اللبناني، عبد الله بوحبيب، إن طهران مستعدة لتلبية طلب المسؤولين اللبنانيين حول إعادة إعمار مرفأ بيروت،

وبناء محطتين للطاقة الكهربائية للبنان، في 18 شهراً فقط، مضيفا: "إيران مستعدة لمساعدة لبنان لتجاوز الظروف الصعبة في كل المجالات".

وفي شأن آخر، علق حسين أمير عبد اللهيان على أزمة الأموال الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية، وقال في هذا الخصوص: "لقد قلت لوزير الخارجية الكوري إن أبناءنا يشاهدون المسلسلات الكورية ثم يسألوننا: هل الكوريون الطيبون في هذه المسلسلات هم أنفسهم الذين لا يعيدون لنا أموالنا؟"، مضيفا: "قد تقوم مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بالتوقف عن بث المسلسلات الكورية".

وفي شأن منفصل قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، في مقابلة صحافية، إن الناس في بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية باتوا يعانون من أزمة توفير الوقود، وفي حال رفعت العقوبات عن الجمهورية الإسلامية فإنها مستعدة لحل أزمة الوقود للدول المتقدمة.

وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:


وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لإعادة إعمار مرفأ بيروت وبناء محطتي كهرباء خلال 18 شهرا فقط


أثارت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، غضب وحفيظة مستخدمي "تويتر"، حيث هاجمه المغردون بشدة بعد إعلانه عن استعداد إيران إعادة إعمار مرفأ بيروت، وبناء محطتين للطاقة الكهربائية للبنان، في 18 شهراً فقط، منتقدين تجاهل المسؤولين الإيرانيين لمشاكل البلاد الداخلية والاهتمام بقضايا الدول الأخرى.

ورد مغرد يحمل حساب "ABC" على كلام الوزير قائلا: "يا عديم الشرف! كأنه يهب من مال الأمير.. لا يفكرون في الشعب الإيراني كما يفكرون في لبنان.. فكروا قليلا في حال الشعب الإيراني المتدهور"، أما "مهرداد" فعلق بالقول: "يا سيادة الوزير، أنت وزير لخارجية إيران وليس لبنان.. ينبغي عليك إعادة إعمار محافظة خوزستان وسيستان-بلوشستان أخي الكريم"، وشكك "آذر" في كلام عبد اللهيان، وقال: "يجب أن يسأل المسؤولون اللبنانيون عبد اللهيان: لو كنتم حقا قادرين على فعل ذلك فلماذا لم تفعلوا ذلك لشعبكم المسكين؟، وكتب "محسن تنها" قائلا: "على الشعب الإيراني أن يدرك أن هذا النظام لن يحقق مطالبهم، فما يهمه في الأساس هو توسيع نفوذه وسلطته خارج البلاد وليس وضع الناس في الداخل، لهذا فهم يقمعون أي نوع من الاحتجاجات لأنهم لا يتخيلون أصلا تحسين الوضع المعيشي للناس"، وغردت "ماري" بالقول: "خوزستان وسيستان-بلوشستان وشرق إيران وغربها بحاجة إلى إعادة إعمار.. الناس ترزح تحت وطأة التضخم والفقر! ألا ترون ذلك؟ أ لستم إيرانيين؟".

كما علق مغردون على تصريح آخر لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، حول الأموال الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية، حيث قال إنه ذكر لوزير الخارجية الكوري أن "أبناءنا يشاهدون المسلسلات الكورية ثم يسألوننا: هل الكوريون الطيبون في هذه المسلسلات هم أنفسهم الذين لا يعيدون لنا أموالنا؟".

وكتب المغرد "كورش كيان": "هل يتم الإفراج عن الأموال الإيرانية لكي يزيد نظام الجمهورية الإسلامية من جوره وظلمه، ثم يحمل البلاد والعباد مزيدا من التكاليف والتبعات؟! يريد إرسال الأموال إلى بشار الأسد وإعمار سوريا بالمجان، يريد إيصال الأموال إلى حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن، وفي كافة أنحاء العالم يريد أن يُشبع نهم المرتزقة والعملاء من أجل بقائه وتوسعه تحت رعاية روسيا والصين!"، فيما علق صاحب حساب "brias_2002"، وقال: "أبناؤنا يقرأون في الكتب المدرسية عن الرأفة الإسلامية لكنهم يشاهدون في الشوارع ضرب النساء والباعة الجائلين والمحتجين على الغلاء والجلد وقطع الأعضاء، والإعدامات العشوائية، وسرقة جثث المعدومين، و..". وكتب "محمديان" قائلا: "هذا هو وزير خارجيتنا! هذا هو منطق وزير الخارجية للحصول على الأموال الإيرانية لدى كوريا الجنويبة"، وكتب "M. Sarjov" قائلا: "كوريا الجنوبية تعلم جيدا أن النظام الحاكم في إيران داعم عسكري ومالي للإرهاب، وهذا الإرهاب المدعوم إيرانيا يقتل الأطفال الأبرياء في سوريا والعراق ولبنان واليمن وفي بلوشستان".


وزير النفط الإيراني: إيران مستعدة لحل أزمة الوقود في البلدان المتقدمة إذا تم رفع العقوبات


قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، في مقابلة صحافية إن الناس في بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية باتوا يعانون من أزمة توفير الوقود، وفي حال رفعت العقوبات عن الجمهورية الإسلامية فإنها مستعدة لحل أزمة الوقود في الدول المتقدمة.

وسخر مغردون من تصريحات وزير النفط الإيراني، حيث كتب المغرد "محمد" وقال: "طهران لا تمتلك الوقود في الشتاء وأنتم تريدون حل أزمة الوقود في بريطانيا؟!"، أما المغرد "برتراند رسول" فقد أشار إلى قمع السلطات الإيرانية للاحتجاجات الرافضة لرفع سعر البنزين التي اندلعت عام 2019، وقال في هذا الخصوص: "قد تستطيع حل أزمة الوقود في إيران بتوجيه الرصاص إلى رؤوس الناس، لكن هل تستطيع فعل ذلك هناك (في بريطانيا)؟ ما أكثر حقارتكم!"، أما "علي" فقد استهجن جهل الوزير الإيراني بطبيعة الأزمة في بريطانيا، وقال: "هذا الأبله لا يدري أن مشكلة الوقود في بريطانيا ليست راجعة إلى شح الوقود وإنما بسبب قلة سائقي الشاحنات".

مزيد من الأخبار