قال المدير العام لمكتب المعلومات والبيانات المائية في البلاد إن المياه خلف السدود الإيرانية "تكفي فقط لفصل الخريف".
وأضاف فيروز قاسم زاده، الأحد، 10 أكتوبر، أن كمية الأمطار انخفضت بنسبة 37٪ مقارنة بالعام الماضي، وأن 39٪ فقط من خزانات سدودنا في جميع أنحاء البلاد ممتلئة.
وبحسبه فإن سعة احتياطيات سدود إيران تبلغ 50 مليار متر مكعب واحتياطيها الحالي 19 مليار متر مكعب يمكن استخدام نصفها فقط أي ما يعادل 9.5 مليار متر مكعب، وبقية الاحتياطيات ليست جيدة.
وقال: "هذا الرقم قد يكون مقلقًا بسبب توقعات انخفاض هطول الأمطار في الخريف".
وأشار هوشنك جزي، المدير العام لمكتب إدارة مستجمعات المياه وحماية التربة، إلى أنه في السنوات الأخيرة، اقتصرت إدارة الموارد على إغلاق الأنهار وجمع المياه، بينما يؤدي عدم الاهتمام بمناطق المنبع إلى جفاف الأنهار والأراضي الرطبة ودخول التربة إلى خزانات السدود وعدم صلاحيتها للاستخدام؛ بحيث دخل 250 مليون متر مكعب من التربة خزانات سدودنا.
وأضاف نحن في السنوات الممطرة نتضرر بسبب الفيضانات وعدم تخزين المياه، وفي سنوات هطول الأمطار المنخفضة، نواجه مشاكل بسبب الجفاف، والتي ترجع إلى حد كبير إلى عدم اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب والمشاكل الإدارية والتنظيمية.
وهذا الخريف، على عكس السنوات السابقة عندما كانت البلاد تواجه دائمًا عجزًا في الغاز، زادت أزمة الكهرباء ونقص المياه علی المشاكل.
وأعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي مجددًا، الأحد، عجزًا يوميًّا قدره 200 مليون متر مكعب من الغاز والاضطرار لاستخدام كميات كبيرة من زيت الوقود في محطات توليد الكهرباء.