الاتفاق النووي يحتضر.. وتصريحات رئيسي حول "إنجازات نووية جديدة".. وارتفاع الدولار مجددا

Sunday, 04/10/2022

موضوع الاتفاق النووي واستمرار حالة الغموض كان الموضوع الأبرز في صحف اليوم الأحد 10 أبريل (نيسان)، حيث أشارت عدة صحف إلى وجود بعض القضايا الخلافية التي لم يجد المفاوضون حلا لها حتى الآن

وقد عنونت صحيفة "اعتماد" في هذا الإطار: "القفل الأخير الذي لا يفتح"، فيما كتبت "ابتكار" أن "مفاوضات الاتفاق النووي لا تطيق حالة إغماء طويلة الأمد".

أما صحيفة "آفتاب يزد" فقد نقلت تحليل وقراءة المحلل السياسي محسن جليلوند الذي رأى أن الاتفاق النووي لم يعد موجودا عمليا وأن المفاوضات التي تجري تناقش قضايا أخرى.

ومن جانبها، ركزت الصحف الأصولية اليوم الأحد على تصريحات الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حفل بمناسبة "إنجازات نووية" حسب تعبير الإعلام الرسمي في إيران.

وعنونت "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي، حول موضوع المفاوضات، وكتبت بالخط العريض: "رسالة طهران إلى فيينا: لن نتراجع عن حقوق الشعب الإيراني"، فيما استخدمت صحيفة "وطن امروز" المقربة من الحرس الثوري عنوانا آخر أخذته من كلام رئيسي حول الملف النووي الإيراني، فقالت: "لن نتراجع.. حتى خطوة واحدة".

وفي موضوع آخر علقت بعض الصحف مثل"ستاره صبح" على الارتفاع الملحوظ في سعر الدولار والعملات الصعبة، بالإضافة إلى الذهب، في اليومين الأخيرين، حيث ناهز سعر الدولار الواحد في الأسواق الإيرانية 28 ألف تومان إيراني، أما صحيفة "جهان صنعت" الاقتصادية فرأت أن أحد أسباب ارتفاع سعر الدولار في الآونة الأخيرة هو تأثره بالتضخم الكبير الذي تعيشه البلاد والذي باتت آثاره جلية في كافة القطاعات بما فيها أسعار العملات الصعبة والذهب.

وكتبت صحف أخرى حول أزمة الغبار والتلوث التي عصفت بالعاصمة طهران وغيرها من المدن، حيث أعلن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (آي كيو إير)، أمس السبت 9 أبريل (نيسان)، أن العاصمة الإيرانية طهران، هي المدينة الأكثر تلوثا في العالم لليوم الثاني على التوالي.

وتساءلت صحيفة "ستاره صبح" عن أسباب هذا الوضع المتردي وخلفياته، لتخلص إلى أن تركيا ومن خلال إنشائها للسدود على منبع نهري دجلة والفرات هي السبب في ظهور العواصف الترابية في إيران.

والآن يمكننا قراءة تفاصيل بعض الأخبار في بعض صحف اليوم:

"

آفتاب يزد": الاتفاق النووي لم يعد موجودا.. ومفاوضات فيينا تجري حول قضايا أخرى

أشار المحلل السياسي الإيراني، محسن جليلوند، في مقابلة مع صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية، إلى تطورات المشهد الإقليمي المحيط بإيران، وأوضح أن جميع هذه الملفات كأزمة تشكيل الحكومة في العراق ولبنان، وحالة الهشاشة في صراع اليمن والحيرة لدى المتصارعين في سوريا، ذات ارتباط بالمفاوضات الجارية بين إيران والأطراف الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

وقال جليلوند في هذا السياق: "أنا أساسا أعارض تسمية الاتفاق النووي بهذا الاسم لأني أعتقد أن الاتفاق النووي لم يعد له وجود على أرض الواقع وأن هذه المفاوضات التي نشاهدها تجري لأهداف أخرى وغايات مختلفة".

ويعتقد الباحث أن الأطراف المتفاوضة في فيينا توصلت إلى اتفاقات غير رسمية وغير مكتوبة، قائلا: "عندما نلاحظ أن الأزمة اليمنية تتجه نحو مسار جديد، ومقتدى الصدر في العراق يتخذ مواقف جديدة، أو المحادثات بين إيران والمملكة العربية السعودية تتوقف، فإن ذلك يعني أن المفاوضات النووية قد توصلت إلى اتفاقات حتى لو كانت غير رسمية وغير مكتوبة، ما جعل مواقف الأطراف المتفاوضة تلين مقارنة مع السابق".

"ستاره صبح": الاتفاق النووي يحتضر وفرص إحيائه ضئيلة

وفي تحليلها لعودة ارتفاع أسعار الذهب والدولار في إيران، قالت صحيفة "ستاره صبح" إن الاتفاق النووي بات يحتضر وإن إمكانية إحيائه أصبحت ضئلية وهو ما انعكس سلبا على أسعار الدولار والذهب في إيران، حيث ناهز سعر الدولار اليوم السبت 28 ألف تومان.

وأوردت الصحيفة كلاما للنائب السابق لرئيس الغرفة التجارية الإيرانية، بدرام سلطاني، الذي قال إن عدم التوصل إلى نتيجة في مفاوضات فيينا سلب من إيران عائدات النفط التي تقدر بـ30 مليار دولار خلال الشهور العشرة الأخيرة.

"خراسان": عواصف ترابية في إيران وجيران لا يبالون!

هاجمت صحيفة "خراسان" الأصولية كلا من العراق وسوريا والأردن على خلفية أزمة التلوث، متهمة هذه الدول بالتسبب في العواصف الترابية التي تضرب إيران، وذلك بسبب صحاري هذه الدول التي لا تظهر رغبة في التعاون مع إيران للسيطرة على أزمة العواصف الترابية، موضحة أن هذا الأمر بالإضافة إلى قيام تركيا بإنشاء سدود على منابع الأنهار لديها فاقم من أزمة التلوث في إيران.

وقالت الصحيفة إن أزمة العواصف الترابية التي شهدتها إيران خلال هذين اليومين قد انتشرت في 26 محافظة وجعلت الوضع "متأزم" للغاية في البلد.

"جهان صنعت": ناقوس خطر تفاقم أزمة كورونا من جديد

أجرت صحيفة "جهان صنعت" مقابلات مع عدد من الخبراء والمختصين في المجال الطبي ونقلت تحذيراتهم من موجة جديدة لكورونا في إيران في ظل تراجع الاهتمام الحكومي بالإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس.

وحذر المختص في الوبائيات، مسعود يونسيان، من تكرار أخطاء بعض الدول الأخرى التي تخلت عن الإجراءات اللازمة بعد أن لاحظت تراجع عدد الإصابات والوفيات، موضحا أن إيران في هذه الفترة قد تشهد موجة جديدة من كورونا لاسيما بعد انتهاء عطلة النيروز وعودة فتح المدارس في البلاد.

مزيد من الأخبار