وافق مجلس الشيوخ الأميركي على اقتراح السيناتور الجمهوري، تيد كروز، بفرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على البنك المركزي الإيراني بأغلبية 86 صوتًا مقابل 12 صوتًا معارضًا.
وقال تيد كروز لمجلس الشيوخ قبل الموافقة على مشروع القانون، إن "إيران والصين هما أخطر أعداء الولايات المتحدة، لكن حكومة بايدن تتعامل معهما من موقف ضعف".
وأضاف أن "إيران هي الراعي الأكبر لإرهاب الدولة في العالم. وحكومة بايدن ترفض صراحة فرض عقوبات نفطية على إيران، ما يسمح لإيران ببيع أكثر من مليون برميل يوميًا والصين هي زبونها الرئيسي".
وقال تيد كروز إن "إدارة بايدن تجري محادثات لرفع العقوبات المتعلقة بالإرهاب ضد الحرس الثوري والبنك المركزي الإيراني".
وتابع كروز أن "الحرس الثوري مسؤول عن مقتل أكثر من 600 جندي أميركي ويحاول حاليًا بشكل حثيث اغتيال وزير الخارجية السابق ومستشار الأمن القومي الأسبق".
ووفقًا لمراسل "إيران إنترناشيونال"، فإن خطة مجلس الشيوخ الجديدة تدعو إلى تحديد المجالات الرئيسية للتعاون الدبلوماسي والطاقة والبنية التحتية والمصرفية والاقتصادية والعسكرية والفضائية بين إيران وبعض الدول حتى تتمكن الولايات المتحدة من استخدام العقوبات المتعلقة بالإرهاب ضد البنك المركزي والحرس الثوري لتقليل هذا التعاون.
وغرد تيد كروز على تويتر، يوم الثلاثاء: "ورد أن إدارة بايدن أجرت تقييمًا سريًا بأن فوائد إحياء الاتفاق النووي تقتصر على السفر، لكنها مع ذلك سمحت لإيران بمواصلة إحراز تقدم نووي. حكومة بايدن ملتزمة أيديولوجيًا بالتوصل إلى اتفاق لدرجة أنها ترفض نشر هذا التقييم".
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تستعد لسيناريوهين: فشل محادثات فيينا ونجاحها.
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" إن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين يناقشون سبل ممارسة مزيد من الضغط على إيران إذا لم يتم إحياء الاتفاق النووي.