أفادت تقارير موقع "بن بست" للعملة، تجاوز سعر كل دولار أميركي في سوق الصرف الأجنبي في طهران الحدود الرمزية لـ50.000 تومان، ووصل إلى 50.080 تومانا، ظهر اليوم الاثنين 20 فبراير (شباط).
يشار إلى أن مثل هذه الزيادة في سعر الدولار في إيران غير مسبوقة.
وفي هذا السوق، ارتفع سعر الجنيه الإسترليني إلى أكثر من 60 ألف تومان، وتم تداول كل يورو بـ53 ألفاً و500 تومان.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة العملة الوطنية الإيرانية انخفضت بشدة في الأشهر الأخيرة.
وفي هذه الظروف، ارتفعت أصوات احتجاج المواطنين والنقابات مقابل الارتفاع الحاد في سعر الدولار.
هذا وأعلن حميد كريمي، رئيس اتحاد معارض السيارات في محافظة البرز، أمس الأحد، أن "جميع الأسواق مربكة" في ظل هذا الوضع لسوق العملات.
وطلب كريمي من المواطنين "تجنب شراء سيارة في هذه الظروف".
كما تم تنظيم الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار العملات في المسيرات الشعبية ضد االنظام الإيراني.
وأشعلت مجموعة من أهالي سنندج، مساء الخميس الماضي، النار، ورددوا هتافات مثل "الدولار بـ47 ألف تومان، هل أنت مستيقظ يا خامنئي؟".