قال عضو غرفة التجارة الإيرانية، رضي حاجي آقاميري، إن حجم صادرات السجاد الإيراني "مخجل" ويقترب من "الكارثة".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت في مارس (آذار) الماضي، أن صادرات السجاد اليدوي تراجعت إلى أدنى مستوى "خلال الـ24 عامًا الماضية".
وفي مقابلة مع وكالة أنباء العمال الإيرانية "إيلنا"، قال آقاميري إن حجم التصدير الحالي يقدر بنحو "50 مليون دولار".
وأضاف أن صادرات السجاد الإيراني في تسعينات القرن الماضي كانت قد وصلت إلى "أكثر من مليار و700 مليون دولار"، لكن هذا الرقم انخفض الآن إلى "50 مليون دولار" فقط، وهذا قليل جدا لدولة تعتبر "عاصمة السجاد العالمي".
وقال عضو غرفة التجارة الإيرانية إن الاتجاه التنازلي لصادرات السجاد الإيراني بدأ خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد والآن في غياب إيران "سيطر المنافسون على سوق السجاد".
وأشار آقاميري إلى دول مثل الهند وباكستان وتركيا، كدول لها الآن نشاط جاد في سوق السجاد العالمية، وقال: "في الآونة الأخيرة، أضيفت أفغانستان إلى هذه البلدان أيضا".
وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلن رئيس اتحاد مصدري المكسرات والفواكه المجففة عن انخفاض بنسبة 70 في المائة في صادرات المكسرات خلال عام.
ويأتي التراجع الحاد في صادرات السجاد والمكسرات، وخاصة الفستق، والتي تعتبر أشهر الصادرات غير النفطية لإيران، بينما كانت حكومة إبراهيم رئيسي قد وعدت بزيادة الصادرات على الرغم من العقوبات الدولية.