أفادت تقارير اقتصادية من داخل إيران بارتفاع سعر الدولار الأميركي مرة أخرى في السوق الحرة ليصل إلى 53.650 تومانا، وذلك بالتزامن مع اليوم الثالث من حرب إسرائيل وحماس المدعومة من النظام الإيراني.
كما أشارت تقارير من سوق السيارات في إيران، اليوم الاثنين 9 أكتوبر (تشرين الأول) إلى أن "جميع أنواع السيارات واجهت ارتفاعا في الأسعار في اليومين الماضيين، تأثرا بالحرب في إسرائيل، ودعم النظام الإيراني الصريح لحماس.
ووفقا لتقارير من بورصة طهران، اليوم الاثنين، بعد الانخفاض الحاد في قيمة الأوراق المالية، يوم أمس الأحد، وعلى الرغم من نمو الطلب في سوق الأسهم، إلا أن هذا النمو لم يؤد إلى صعود البورصة.
ومنذ أول من أمس السبت، وبعد هجمات مسلحي حماس على مواطنين إسرائيليين، فقد وصل سعر الدولار الأميركي في السوق الإيرانية من 50 ألف تومان، إلى أكثر من 53 ألف تومان، ولا يزال يتقلب حول الـ53 ألف تومان.
وذكر موقع "تجارت نيوز" أن "نيران الحرب بين إسرائيل ومسلحي حماس وصلت إلى سوق السيارات في إيران، فارتفعت أسعار السيارات والمنتجات إثر ذلك؛ ومن بينها، سيارة "بيجو 207" التي ارتفع سعرها يوم أمس الأحد "12 مليون تومان"، و"أصبح سعرها اليوم الاثنين أغلى بـ"5 ملايين تومان أخرى". أما "سيارات بيجو بارس التي ارتفع سعرها يوم أمس الأحد، بين 3 و6 ملايين تومان"، فقد سجلت اليوم ارتفاعًا في السعر بمقدار 15 مليون تومان".
كما أفاد تقرير موقع "اقتصاد نيوز"، بخصوص تداولات سوق الأسهم، اليوم الاثنين، بأن "37 سهما كانت في طابور الشراء، و109 أسهم في طابور البيع، لكن رغم النمو بنسبة 36 في المائة مقارنة بيوم أمس؛ لم يؤد هذا النمو إلى صعود سوق الأوراق المالية".
وقال الخبير الاقتصادي، جمشيد أسدي، للقسم الفارسي لـ"صوت أميركا"، يوم أمس الأحد، إن "الاقتصاد الإيراني في ظل نظام ولاية الفقيه، يزداد سوءًا، وقيمة الريال تنهار مقابل الدولار الأميركي"، مؤكدًا أن "الحرب بين حماس وإسرائيل سوف تفاقم أوضاع الاقتصاد الإيراني".