قال نائب رئيس اتحاد التعليب الإيراني، محمد مختارياني: إن "الزيادة في سعر التونة المعلبة تسببت في انخفاض استهلاك هذا المنتج بشكل كبير، ولهذا السبب، تم إغلاق العديد من مصانع إنتاج التونة والعلامات التجارية".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت 11 نوفمبر، نقلاً عن مختارياني: أن "الأسماك المعلبة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم "طعام العمال والطلاب"، قد تم إزالتها الآن من موائدهم بسبب سعرها المرتفع". معلنًا: أن "سعر علبة التونة بزيت الزيتون بوزن 180 غراما لعلامتين تجاريتين وصل إلى أكثر من 94، و105 ألف تومان إيراني". واعتبر أن "سبب ذلك هو ارتفاع سعر زيت الزيتون".
ودعا هذا المسؤول النقابي أيضًا إلى "استيراد الأسماك" لأنه وفقًا له "الأسماك الأجنبية أرخص" ويتم حاليًا تلبية 80 في المائة من احتياجات الصناعة من الداخل.
كما أعرب مختارياني عن أمله في أن تنخفض أسعار الأسماك مع بداية موسم الصيد، مما سيؤثر على أسعار الأسماك المعلبة.
يذكر أن مركز الإحصاء الإيراني أفاد في أكتوبر: بأن "أسعار الأسماك المعلبة ارتفعت بأكثر من 108 في المائة خلال عام واحد".
وقبل شهرين، قال رئيس مجلس إدارة نقابة الأغذية المعلبة الإيرانية: إن "إنتاج الأسماك المعلبة في البلاد انخفض من 500 مليون علبة إلى 250 حتى 300 مليون، في السنوات الخمس الماضية، بسبب انخفاض الاستهلاك المحلي إلى النصف.