أعربت نرجس محمدي، الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان المسجونة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، في رسالة بمناسبة بداية العام الإيراني الجديد (1403 شمسي)، عن أملها في أن يتغلب الشعب الإيراني على الاستبداد الديني للنظام الإيراني، ويقتلع جذور القمع والتمييز والفساد والجريمة.
وكتبت في رسالة نشرتها على حسابيها على "X" و"إنستغرام" الأربعاء 20 مارس (آذار): "آمل وأعتقد أننا، شعب إيران، سنكمل الانتقال من نظام ديني استبدادي بالمقاومة والإصرار، ومع الوحدة على طريق ديمقراطي، سنخلق تغييراً لحياة أفضل ولمستقبل مليء بالأمل".
وأشارت محمدي، المحبوسة في سجن إيفين، في رسالتها إلى "تنوع وتعدد الأعراق واللغات والجنس والمعتقدات والأفكار والميول لدى الإيرانيين"، ووصفتها بأنها "فرصة فريدة لتعزيز الديمقراطية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان في إيران".
وأضافت أن إيران يمكن أن تصبح "نموذجا للمنطقة والشرق الأوسط المتعطش للسلام والديمقراطية".
وحصلت محمدي على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 في 6 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وهي ثاني إيرانية تفوز بهذه الجائزة بعد شيرين عبادي التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003.
وفي رسالة أخرى بمناسبة عيد النوروز من معارضي النظام الإيراني، وصفت الصحافية والناشطة المدنية، مسيح علي نجاد، العام الشمسي الجديد بأنه "عام وحدة الإيرانيين والأفغان ضد التمييز الممارس بحق النساء في إيران وأفغانستان".
وقالت علي نجاد: "هذا العام هو عام إذلال خامنئي والجمهورية الإسلامية".