"بلومبرغ": بريطانيا تهدد بحل شركة مرتبطة بنجل أمين مجلس الأمن القومي الإيراني السابق

Monday, 09/16/2024

أفادت وكالة "بلومبرغ" أن هيئة تسجيل الشركات في لندن أصدرت تحذيراً لشركة "نست وايز تريدينغ" المرتبطة بحسين شمخاني، نجل علي شمخاني الأمين السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، وطالبتها بتقديم معلومات إضافية. وأشارت الهيئة إلى أنه في حال عدم الامتثال، سيتم حل الشركة خلال أشهر.

ووفقًا لتقرير "بلومبرغ"، جاء هذا التحرك بسبب عدم تقديم الشركة معلومات كافية للهيئات الرقابية، مما دفع السلطات للاستنتاج بأن حسين شمخاني هو المالك الفعلي للشركة.

واعتمد تقرير "بلومبرغ" على مصادر، رفضت الكشف عن هويتها، مشيرًا إلى أن بريطانيا اتخذت هذه الخطوة بالتزامن مع الجهود المكثفة التي تبذلها واشنطن ولندن منذ أسابيع لاستهداف الكيانات التي يُعتقد أنها تلتف على العقوبات النفطية المفروضة على إيران.

"نست وايز تريدينغ"

وتعمل شركة "نست وايز تريدينغ" في مجالات بيع النفط ومشتقاته، بالإضافة إلى المعادن، والفلزات، والمواد الكيميائية.

وبحسب "بلومبرغ"، تظهر الوثائق المسجلة لدى هيئة تسجيل الشركات البريطانية أن "نست وايز بتروليوم"، وهي شركة مقرها دبي، هي المساهم الوحيد في شركة "نست وايز تريدينغ" في لندن.

من جهتها، رفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على هذا الأمر، بينما أوضح متحدث باسم هيئة تسجيل الشركات أن الهيئة لا تعلق على الشركات الخاصة.

كما لم ترد أي من شركات "نست وايز" في دبي أو لندن، ولا حسين شمخاني، على طلبات "بلومبرغ" للتعليق.

في تقرير آخر نُشر في 30 أغسطس (آب)، كشفت "بلومبرغ" أن مجموعة "ميلاووس" في دبي، التي يديرها حسين شمخاني، جنت مليارات الدولارات من بيع المنتجات النفطية القادمة من إيران، وروسيا، ودول أخرى.

ووصف التقرير تجار هذه المجموعة بأنهم "من أبرز كبار بائعي النفط الإيراني على مستوى العالم".
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن القليلين في دبي والأوساط التجارية العالمية يعرفون الهوية الحقيقية لحسين شمخاني، الذي يُعرف فقط باسم "هيكتور".

في المقابل، قال محمد الهاشمي، المدير التنفيذي لشركة "ميلاووس"، لـ"بلومبرغ" إن شركته لا تربطها أي صلة بحسين شمخاني.

واستنادًا إلى مصادر مطلعة، تقوم الشركات المرتبطة بشبكة شمخاني أيضًا ببيع النفط والمنتجات البتروكيماوية من دول غير خاضعة للعقوبات، وأحيانًا تقوم بمزج النفط الخام من مناطق مختلفة، بحيث يصبح من الصعب حتى على المشترين الذين يختبرون البراميل تحديد بلد المنشأ.

مزيد من الأخبار