أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان له، أن محاولة "عملاء إيران" لاغتياله هو وزوجته كانت "خطأً كبيرًا"، مشددًا على أن طهران ووكلاءها سيدفعون ثمنًا باهظًا.
ويأتي ذلك على الرغم من محاولات بعثة إيران في الأمم المتحدة تبرئة طهران من الهجوم بمُسيّرة على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي واستهدافه أمس.
واعتبر رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوهانا، أن استهداف زعماء جماعات إرهابية يختلف كثيرًا عن استهداف رئيس وزراء دولة ديمقراطية، محذرًا من أن إيران ووكلاءها سيدفعون ثمنًا باهظًا أيضًا، لدرجة أنهم لن يكونوا قادرين حتى على إطلاق "صواريخ ورقية".
وكتب وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار، في تغريدة بالفارسية أن طهران ووكلاءها قد تجاوزوا "الخط الأحمر"، وأن نهاية النظام الإيراني باتت أقرب من أي وقت مضى.
وفي السياق ذاته، رد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على نفي طهران دورها في الهجوم، قائلاً: "إن حزب الله هو الذراع الأساسية لإيران، وإن عمليات الحزب تخضع لسيطرة طهران الكاملة"، مؤكدًا أن إيران مسؤولة عن هذا الهجوم.
أما من بين السياسيين المعارضين، فقد دعا أفيغدور ليبرمان، أحد أبرز المعارضين الإسرائيليين، إلى استهداف قادة النظام الإيراني بشكل مباشر.
وفي هذا الإطار، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن قادة تل أبيب يأملون أن يمنح الهجوم مزيدًا من الشرعية لتوجيه ضربات أوسع نطاقًا لأهداف داخل إيران.
بينما أشارت القناة 11 الإسرائيلية أيضًا إلى أن بعض المقربين من نتنياهو يدعون إلى رد فعل أكثر حدة على الهجوم، الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل، قبل ثلاثة أسابيع.